إحدى البدايات

لطالما أردتُ مكانًا أكتبُ فيه بحريةٍ دون ترددٍ أو خوف، لكنني لم أجرؤ على إخراج أفكاري من غرفها الآمنة، و الزج بها في مساحة أوسع تحت ضوء الشمس، حيث يمكن رؤيتها بوضوح
و كعادتي، أستجمع شجاعتي للمرة الألف في محاولةٍ جديدةٍ، بعد أن ضج عقلي بالأشخاص الذين يريدون ترك السرداب المقفل عليهم بإحكام، يريدون أن تصيغهم الحروف إلى كلمات ترسم لهم صورةً في مخيلة أحدهم، بدلا من البقاء كظلال في مخيلتي
و ها أنا الآن، بكل ما أوتيت من جبن، أقرر من منهم سيخرج إلى النور أولا كما لو كنتُ فعلًا صاحبة القرار

أضف تعليق